منتديات إسلام ألجيريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


عدد الرسائل : 126
نقاط التميز : نقاط التميز
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Empty
مُساهمةموضوع: خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام   خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:08 pm

تاريخ الخطبة 12 / 8 / 1410
الخطبة الأولى : تأملات في سورة الواقعة
للشيخ عبد العزيز القنام

الحمد لله الذي أنزل كتابه الكريم هدى للمتقين، وعبرة للمعتبرين، ورحمة وموعظة للمؤمنين، ونبراساً للمهتدين، وشفاءً لما في صدور العالمين، أحمده تعالى على آلائه، وأشكره على نعمائه، أحيا القلوب بكتابه ، هدى به من الضلالة، كم يسر للهدى أسبابه ، وأغدق على المؤمنين أجره وثوابه ، أحمده جل جلاله، دعى المحبين إلى بابه ،وأعد الجنة نزلا لأحبابه،أحمده سبحانه ،حمدا يليق بجنابه وينزِه جلالَه عن الند له أو المشابه، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، شهادة أستمطر بها رحمته ، وأدرأ بها نقمته وسخطه وعذابه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فضله على جميع خلقه ، فأنزل عليه الكتاب محكم ومتشابه ،وسطر كرامته في آيات تتلى من كتابه . صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه والمهاجرين والأنصار وسائر الصحابة ، ومن تبعهم بإحسان فتمسك بهديهم ، وترسم خطاهم ، إلى أن يجرد من ثيابه ، وسلم تسليما . أما بعد ، فاتقوا الله معاشر المسلمين : وتمسكوا بهدي كتابه ، وعليكم بالسنة ، فهي الدليل على محبة الله ، ومن أحبه الله فهو آمن يوم القيامة من عقابه .
أيها المسلمون :- موضوع خطبتنا اليوم تأمل سريع في سورة الواقعة ، هذه السورة التي ألف كثير من الناس قراءتها وتقرب إلى الله عز وجل بتلاوتها ، يمكن أن يُلخص موضوعها في جملة يسيرة " موضوع البعث ، ومنازل الناس بعده ، وأدلة وقوعه " هذا ما قامت عليه السورة ، البعث ومنازل الناس بعده وأدله وقوع البعث ، على هذا المحور دارت آيات السورة كلها ، ونحن نستعين بالله فنصور هذه المعاني التي تجعل أول السورة تمهيداً لآخرها وآخر السورة تصديقاً لأولها ،لتخرج من هذا التصوير بمعنى متكامل ) إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ` لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ` خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ( الواقعة : 1 ، 3 ،يُقال : وقع القول إذا تحقق وثبت ، وقعت الواقعة إذا أصبحت أمراً واقعاً فتحققت وثبت ، ومع أن في طباع الناس مكابرة مستغربة ومع أن عدداً كبيراً من الناس أوتي جدلاً يُحب أن يُكابر به الواقع ، فإنه عندما تقوم القيامة تخرس الألسن التي تعودت الجدل ، وتغلق الأفواه التي ألفت المكابرة ،ويشعر الناس جميعاً بأنهم أمام حدث لا بد من الاعتراف به والانحناء له والخضوع لآثاره ) إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ` لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ( الواقعة : 1 ، 2 ، فلقد كرر القرآن الكريم تصوير مشاهد البعث والجزاء والحساب وما يتبع الحساب من ثواب وعقاب ، السبب في ذلك أن هناك علة فاشية في الناس على امتداد القرون، واختلاف الأمكنة ، هذه العلة هي عبادة الحياة الدنيا ، إن عبادة الحياة الدنيا مرض في الإنسانية قديم ، وقد استفحل هذا المرض ،وزاد في الحضارة الحديثة، فإن هذه الحضارة مهدت للناس طريق المتع وعلقتهم بتراب الأرض ، وسخرت مما وراء المادة ،وجعلت الناس يحسون أنهم ما يحيون إلا هذه الحياة الدنيا ، وإنما ما بعدها وهو ما ينبغي الاستعداد له أو التعلق به ، يصدق في هؤلاء جميعاً قول الله عز وجل في كتابه ) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً ( الإنسان : 27 ، وقوله جل شأنه ) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ` ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ( النجم : 29 ، 30وكرر القرآن الكريم في كثير من السور ما نجده في سورة الواقعة هنا من تصوير لمشاهدة الحشر والنشر، والمثوبة والعقوبة، والسبب أنه يريد أحداث توازن في الكيان المعنوي للإنسان ، فإن الإنسان يُحصر بين مشاهد الدنيا وبين واقع الأرض ، وبين ما يسمع ويبصر، فتغلب عليه تلك المحسوسات وكأنها هي الواقع الذي لا شيء بعده، فكيف يستيقظ الإنسان من هذا الحاضر الذي استغرق فيه ، وكيف يشعر بأن مع اليوم غداً ،ومع الحاضر مستقبلاً ومع لذة الطعام والشراب والشهوة الآن لذات أخرى ، أرقى وأزكى ينبغي أن يحسها وأن يستعد لها ، وأن يعمل على منالها وعقوبات أو آلام أنكى وأشقى ، ينبغي أن يتحرز منها ويبتعد عنها ويتحرج عن الوقوع فيها ) إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ` لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ` خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ( الواقعة : 1 ، 3
ستقلب الأوضاع ، معنى : ) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ( أن ناساً في دنيانا هذه يعتبرون في مرتبة صغيرة،أو في درجة وضيعة، سوف تعلوا أماكنهم وترتفع مناصبهم، أو في أماكنهم على أنهم سادة سيكونون صعاليك في الدار الآخرة ) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ( 0 وقد نظر النبي عليه الصلاة والسلام يوماً إلى آفاق الدنيا في ليلة من الليالي 0 كما روى البخاري في صحيحه ( استيقظ النبي r ذات ليلة فقال : سبحان الله ، ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن ، أيقظوا صواحبات الحُجر فرب كاسية في الدنيا، عارية في الآخرة ) ) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ * إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً ` وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً * فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً ` وَكُنْتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً ( الواقعة ، 3 :7 أي أصنافاً ثلاثة ، والناس في الآخرة ثلاثة أصناف 0
الصنف الأول : هم السابقون قال تعالى: ) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ` أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ` فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ( الواقعة ، 10 : 12 ، ومن السابقون ؟؟ صح عن النبي r قوله فيما روى البخاري وغيره ( إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم )قالوا : يا رسول الله : تلك منازل الأنبياء لا يبلغُها غيرهم ، قال ( بلى : والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين )
الصنف الثاني : هم َأَصْحَابُ الْيَمِينِ قال تعالى ) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ` فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ` وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ * وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ` وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ` لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ ` وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ( الواقعة : 27 ، 34 إلى آخر ما وصف القرآن الكريم ، ونعوذ بالله من الصنف الثالث هم َأَصْحَابُ الشِّمَالِ ) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ` فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ` وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ` لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ ( الواقعة : 41 ، 44 لماذا؟ ) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ( الواقعة : 45كانوا منعمين في الدنيا ،ما يحسبون للآخرة حساباً ، وكانوا يصرون على الحنث العظيم ، كانوا يغدرون في عقائدهم ، فهذه منازل الناس على اختلافها كما صورتها الصفحة الأولى من سورة الواقعة 0 فإذا انتقلنا إلى الصفحة الثانية من هذه السورة وجدنا أدلة البعث كأن المستمع أو القارئ يتسآل ، أصحيح هذا كله، أصحيح أن هذه الدنيا سيخرب عمرانها، ويهدم بنيانها، ويُفض سرادقها ،وينتقل الناس منها إلى هذه الأماكن المختلفة ، أو الدرجات المتباينة ، هذا سؤال يرد ، ومن عظمة القرآن الكريم ومن إعجازه الخالد أنه يعرض عقائده، على كل عقل في كل عصر، بالأدلة المقنعة والبراهين بالساطعة ، ولذلك في هذه السورة سرد القرآن الكريم ، خمسة أدلة على صدق البعث والجزاء ، هذه الأدلة الخمسة بدأت من قوله تعالى ) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ ( الواقعة : 57 ، هذا هو الدليل الأول 0
والدليل الثاني ) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ ` أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ( الواقعة : 58 ، 59 0
والدليل الثالث ) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ` أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ( الواقعة : 63 ، 64
والدليل الرابع ) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ` أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ( الواقعة : 68 ، 69 0
والدليل الخامس ) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ` أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ( الواقعة : 71 ، 72 ، فلنلق نظرات سريعة على هذه الأدلة الخمسة لنعرف ما قيمة كل دليل في إقناعه بالحقيقة التي تصدى للبرهنة عليها ، نفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون واستغفر الله من كل ذنب يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية : تأملات في سورة الواقعة .
الحمد لله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ،ويعلم ما تفعلون ، ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله والكافرون لهم عذاب شديد ، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، وأشهد أن محمداً رسول الله إمام الأنبياء وسيد المصلحين ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ، أما بعد : عباد الله .. أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل وبالتأمل في كتابه العظيم وبالتدبر فيما أحكم من هذا الأسلوب ،وأودع من تلك المعاني في المصحف الذي بين أيدينا ، نستطيع أن نقرأ فيه، وأن نتدبر معانيه ، فلقد سمعتم في الخطبة الأولى عن الأدلة التي تضمنتها سورة الواقعة ، فالدليل الثاني والثالث ) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (
والدليل الثالث ) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (أساسهما أن الخالق الذي يقول سأخلق بعد عدم لا يقول ذلك وهو عاطل الآن ، بل يقول ذلك وهو يخلق الآن بالفعل ، ومن حق الناس، من حق كل إنسان ،أن يسأل نفسه أين كنت قبل مائة سنة ، سل نفسك ، إن ديننا أساسه العقل ومن حق أي عاقل أن يوجه لنفسه هذا السؤال ، أين كنت قبل مائة سنة ، كنت تراباً في سطح الأرض في بلد ما ، كنت قطرة ماء في موج من الأمواج التي تملأ البحار والمحيطات ، هذا بدنك وهذا عقلك ، أين كانا ، عندما يسأل القرآن سؤال تقرير ) هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ( الإنسان : 1 ،
نعم .. أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً ، فكيف وجدت ؟؟ ننظر كيف وجدت ؟ أكل أبوك 00 وأكلت أمك ، أكلا من خيرات الأرض ، أكلا من شيء وصل إلى بدنهما ثم اشتغلت في هذا البدن غدد ، اشتغلت الغدة المنوية في جسمك ، إنها تشتغل دون أن تستأذنك ، دون أن تلتقي منك أمراً ، دون أن تعرف عنها شيئاً ، إنها تشتغل وتكون الحيوان المنوي، وفيه الخصائص جنس ، فيه الأخلاق الأصيلة والمكتسبة من أبيك وجدك ، أأنت الذي صنعت هذا ، أنت الذي يأكل ولا يدري هذه الغدة ما الذي جعلها تفعل ذلك ، هذا هو تفسير قوله تعالى ) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ ` أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ` نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ` عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ ` وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ ( الواقعة : 58 : 62 0
والدليل الآخر ) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ( الزرع الذي يُمون البشرية باستمرار بقناطير مقنطرة من الحبوب والفواكه ، من الذي صنع ذلك في الحقول والحدائق من ؟ ما صنع ذلك إلا الله ، إن الفلاح يُلقي البذور، ويذهب إلى بيته ما يدري كيف يتحول الطين إلى نسيج أحمر في الحبحب مليئة بالماء الحلو والسكريات والفيتامينات والمعادن ) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ` أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ( الواقعة : 63 ، 64 0
الذي يخلق الآن يقول لك سأخلق مستقبلاً فما الذي يجعلك تستبعد كل شيء الآن يعطي الثقة )في إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ( لقمان: من الآية33 ، وإذا تفكرنا يا عباد الله في مخلوقات الله فيعجز التفكير والكلام عنها في هذا المقام 0
هذا وصلوا وسلموا على نبي الأنام محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، حيث أمرنا الله بذلك في قوله ) إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ( الأحزاب : 56 ،اللهم صل وسلم وبارك على نبيك وعبدك محمد وعلى أله وأصحابه أفضل الصلاة والتسليم ، وارض اللهم عن خلفاءه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة أجمعين ، وعنا معهم بعفوك ومنك وكرمك يا أكرم الأكرمين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين ،واجعلهم غنيمة للمسلمين يا رب العالمين ، اللهم من أراد بنا سوء فجعل دائرة السوء عليه ،اللهم آمنا في دورنا، وأصلح ولاة أمورنا ،اللهم وفق ولي أمرنا بتوفيقك ، وأيده بتأييدك واجعل عمله في رضاك ، اللهم ارزقه البطانة الصالحة الناصحة التي تدله على الخير وتعينه عليه ، يا رب العالمين ، اللهم اجعلنا من أصحاب اليمين ،واجعلنا ممن يتدبرون آيات الله ومخلوقاته ، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ،ووالد والدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم من كان منهم حياً فمتعه بالصحة والعافية ومن كان منهم ميتاً فاغفر له ونور قبره، ونقهم من الذنوب والخطايا ،كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، واغسلهم بالماء والثلج والبرد ، اللهم تلطف بنا وتجاوز عنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه يا رحمن يا رحيم، يا جواد يا كريم ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، ، وأدخلنا الجنة مع الأبرار ،) رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ( البقرة:201 اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا ، وما أعلنا وما أسررنا ، وما أنت أعلم به منا ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت . )سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ *وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ *وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ (الصَّفات:180-182 ، وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamal.yoo7.com
alabd13@gmail.com
عضو جديد
عضو جديد
alabd13@gmail.com


ذكر عدد الرسائل : 24
نقاط التميز : 5 نقاط التميز
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام   خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 10:15 pm

شكرا ىأخي على الخطبة المميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالرزاق9
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 3
نقاط التميز : 5 نقاط التميز
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام   خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Icon_minitimeالسبت مايو 17, 2008 2:26 pm

شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


عدد الرسائل : 126
نقاط التميز : نقاط التميز
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام   خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Icon_minitimeالسبت مايو 17, 2008 2:26 pm

شكرا أخي ومرحبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamal.yoo7.com
alabd13@gmail.com
عضو جديد
عضو جديد
alabd13@gmail.com


ذكر عدد الرسائل : 24
نقاط التميز : 5 نقاط التميز
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام   خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام Icon_minitimeالإثنين مايو 26, 2008 9:40 am

ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة عمرها 19 سنة للشيخ عبد العزيز القنام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلام ألجيريا :: المنتدى الإسلامي العام :: منتدى الدروس والخطب المكتوبة-
انتقل الى: